
قصص للعبرة
تقول الزوجة بعدﻣﺎ ﻭﻟﺪﺕ طفلي الأﻭﻝ ، ﺫﻫﺒﺖ إلى ﺑﻴﺖ أﻫﻠﻲ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻡ ، ﻛﻠﻤﻨﻲ ﺯﻭﺟ,,ﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻗﺎﻝ : ﺳﻮﻑ ﺁﺗﻲ لآﺧﺬﻙ ، لأﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺪﻭﻧﻚ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻪ ، ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ أﻥ أﺗﻌ,,زز ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺷﺠﻌﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ أﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍلأﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺘﺰ,,ﻭﺟﺎﺕ ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﻻ ﻟﻦ أﺭﺟﻊ ﻟﻠﺒﻴﺖ إﻻ ﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ..{ﻫﺬﺍ ﻛﻼﻡ أﺧﻮﺍﺗﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻬﻦ } ؟؟ ﺯﻋﻞ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻗﻨﺎﻋﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻓﻀﺖ . ﻭﻓﻲ ﺍليوم التالي ﻛﺮﺭ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭلكنني أﺻ,,ﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻲ ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺮﻛﻨﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ أﻭ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻨﻲ
.. ﻭﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺟﺎﺀ ﻭﺃﺧﺬﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻠﻲ.. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﺗﺰﻭﺟ,,ﺖ ﺯﻭﺟ,,ﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﺳﻜﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻮﻗﻨﺎ .. ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ أﻥ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺻﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ { إﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ أﻥ ﺗﺒﻘﻲ ﻋﻨﺪ أﻫﻠﻚ ﺍﺑﻘﻲ ﻭإﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ أﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻌﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ } . فأﻛﻴﺪ أﻧﺎ ﺍﺧﺘﺮﺕ أﻥ أﺫﻫﺐ ﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺭﻯ ﺷﻜﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺮ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ، ﻭﻟﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻴﺘﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ إﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤ,,ﻮﺕ ، ﻭأﻧﺎ أﺳﻤﻊ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﺗﺮﻭﺡ ﻭﺗﺎﺗﻲ ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻟﻜ,,ﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺛﻘﺐ ﺃﺫﻧﻲ ﻭأﻣﺎﺗﻨﻲ ﻗﻬﺮﺍ ، ﻭﺑﺪﺃ ﺯﻭﺟﻲ ﻳﺼﻌ,,ﺪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﻭأﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺣﺮ,,ﻕ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺣ,,ﺒﺲ ﺍﻟﺪ,,ﻡ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻜﻌ,,ﺐ أﻱ أﻧﻬﺎ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻠﺒ,,ﺲ ﻭﺗﺘﺰﻳﻦ .. ﻭﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﺗﺎﻧﻲ ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﺭﻳﺪﻙ أﻥ ﺗﺘﺠﻬﺰﻱ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻌﺪﻱ ﻭﺗﺴﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻭﻫﺬﺍ ﺍلشيء ﺇﺟﺒﺎﺭﻱ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻟﺒ,,ﺴﺖ ﻭﺻ,,ﻌﺪﺕ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﻭﻗﻔﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸ,,ﻘﺔ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ أﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﺍﺩﺧﻠﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺃﺣﺪﺍ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭإﺫﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﻛﻌ,,ﺒﻬﺎ ﻳﻘ,,ﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ
… ﺃﻧﺎ ﻓﻘ,,ﺪﺕ ﺗﻮﺍﺯﻧﻲ ﻭﺃﻏ,,ﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﻟﻢ أﺻﺢ ﺇﻻ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻳﺮﺵ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﺻﺤﺎﻧﻲ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍصحي ﻭﺷﻮﻓﻲ ؟ .. ﻭﻟﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻢ ﺃﺭﻯ ﺳﻮﻯ #ﺧﺮﻭﻑ ﻭﻫﻮ ﻣﺠﻠﺠﻞ ﺑﻌﻠﺐ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻓﻲ ﻗﺪﻣﻴﻪ .. ﻭﻗﺎﻝ ﺯﻭ,,ﺟﻲ ﻟﻲ :
ﻫﺬﺍ ﻟﺴﻼﻣﺘﻚ ﺃنتِ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ … ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ اللي ﻋﻤﻠﺘﻴﻬﺎ ﻻ أﺭﻳﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﻜﺮﺭ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ : ﺟﻠﻄﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺍﻟﻨذ,,ل ﻃﻮﻝ ﻫﺎﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ : ﻣﻤﺎﺍﺍﺍﺍﺍء
القصه الثانيه
جاء رجل يظهر انه رقيق الحال فسأل صاحب المطعم بكم الدجاجة فقال له بكذا فخرج الرجل ورأيته يحسب ويعد في فلوسه
بينما انا أنتظر تجهيز طلبي لشراء دجاجة مشوية جاء رجل يظهر انه رقيق الحال فسأل صاحب المطعم بكم الدج,,اجة فقال له بكذا فخرج الرجل ورأيته يحسب ويعد في فلوسه ثم دخل وقال لصاحب المطعم لو سمحت ممكن تشوفلنا واحدة صغيرة وبثمن أقل فصاحب المطعم آخذ تليفونه ورد على مكالمة وبنفس الوقت يوميء للرجل برأسه كأنه يقولُ له حاضر وهو يبتسم ويظهر عليه الس,,رور وسرعان ما أنهى المكالمه وهو يقول الحمد الله ياربي على هذه النعمه وهذا الفضل وقام بإخراج دجاجة كبيرة مش,,وية وقدمها للرجل وقال له وجهك وجه الخير لقد رزق,,ت بولدين توأم وهذه هديه مني لك يا وجه الخير والبركة آخذ الرجل الهدية وفرح بها ودعا له يتربوا في عزك ويبارك لك فيهم ودعاوي خير كثير وخرج من عنده فرحاً مسروراً وبينما أنا انظر لما يحدث ‘ أحضروا لي طلبي وقمت بدفع النقود لصاحب المطعم وقمت بتهنئته وقلت له ألف مبروك عليك فضحك وقال لي والله لا زاد علي ولد ولا إثنين ولم يتصل بي أحد وإنما هى فكرة خطرت لي كي أساعد هذا الرجل وقد لاحظت إنه محتاج ويود شراء دجاجة لعائلته ونقوده لا تكفى وهو ممن لا يسألون الناس تحس,,بهم أغنياء من التعفف فقمت بعمل ما رأيته حتى احفظ له كرامته ولا يشعر أنها صدقه فقدمتها له كهديه (التفنن فى إخراج الصدقة) اترك أثراً في كل طريقٍ تمُر به حديثاً لطيفاً .. ابتسامةً جميلة .. خُلقاً رفيع .. دع الأماكن تذكُرك بخير، حتى إذا نسيك جميع البشر (نموذج من جبر الخواطر وحفظ كرامة الف,,قير )