منوعات

انا بشتغل في البيوت من وانا عندي اتناشر سنة

انا بشتغل في البيوت من وانا عندي اتناشر سنة،، عدّى عليا كتير وقليل،، لغاية ما روحت بيت الست صفاء،،

كانت ست كبيره ووحيدة وقلت هرتاح معاها خاصة إنها كانت سخية أوي وبتراضيني،، لكن بعد تلات اربع ايام معاها،، لاحظت إنها من ساعة ما الليل يليل بتدخل أو,ضتها وتقفل عليها ومابتطلعش،، وطول النهار أو..ضتها مقفوله بقفل

كانت حاجه غريبه بالنسبه لي لكن قلت اكبّر دماغي يمكن الأوضة فيها سيغه ولا حاجه خايفه عليها،، ويمكن بتحب تقعد لوحدها في الليل لحد ما تنام،،

 

لغاية بعد كام ليله لما صحيت في نص الليل عشان ادخل الحمام

فمجرد ما طلعت من أوضتي لمحت نور من تحت عقب باب أوــ,,ضتها،، كان نور لونه احمر وعمال يرعـ,,ـش، وصوتها كان طالع كإنها بتتوجع،، زي ما تكون بتتأوه أو بتصـ,,ـرخ صـ,,ـرخات مكتومة كأن حد بيعـ,,ـذبها

فوقفت وانا جتتي متلبشه ومحتاره اروح ابص عليها من خرم الباب ولّا ارجع على أوضتي كأني ماشوفتش حاجه لكن جمدت قلبي وقولت أروح أبص أشوف في إيه ومجرد ما قربت وانا بتسحب على طراطيف صوابعي وقبل ما اوصل عند الباب لقيت النور الاحمر اختفى وحل محله نور الأو,ضه الابيض الطبيعي وصوت تأوهاتها اختـ،ـفى لما سمعت صوتها من ورا الباب بتقول

 

_في حاجه يا ثنية؟؟

فكنت مبرقه عينيا ومستغربه ازاي عرفت إني بقرب على بابها لكن قلت

=لا مافيش حاجه يا ست صفاء انا بس لقيت نور او.ضتك والع قلت أجي أسأل من ورا الباب ان كنتي عايزه حاجه

=طب خلاص ارجعي او,ضتك

ساعتها اخدت ديلي في سناني ورجعت جري ع الأوـ,ضة وانا بترعـ,,ـش

وطول الليل ماغمضليش جـــ,فن وانا عماله أسأل نفسي يا ترى دي ست مبروكة ولا معاها خد.مة ولا بتعمل ايه بالظبط،، خاصة إني ياما سمعت حكاوي في البيوت اللي كنت بخدم فيها لكن دي كانت اول مره أشوف،، لدرجة إني كنت بفكر اتصل بالســـــ,مسار اللي جابني علي هنا اقوله يشوفلي بيت تاني

وارجع اقول لنفسي بس الست دي سخيه وماشفتش منها حاجه وحشه

وفي الاخر رسيت على إني أصبر لما أشوف،، ولو الحكاية على أد اللي شفته الليلة دي وخلاص فماليش دعوة واكمل وخلاص..

وفعلا عدى كام يوم وماكانش في جديد

كان بعض ليالي اما اصحى اشوف النور الاحمر واسمع التأوهات وليالي لا،،

غير انها كل فتره كانت بتيجي عربيه ملاكي فخمة تخدها من قدام البيت وتروح تغيب كام ساعه وترجع تاني وكنت بدأت أتأقلم على كدة بعد ما مر ييجي تلات اسابيع لغاية ما جات الليلة الكبيرة بتاعت مولد سيدي السيد البدوي وبدل ما تسيبني لوحدي أروّق في الشـ,,ـقه ولّا اعمل اي حاجه،، اخدتني وروحنا المولد.

كانت الدنيا حوالين الجامع زحمه مـ,,ـوت وفضلنا نعافر كتير لغاية ما عرفنا نوصل عند ركن بره المسجد كان واقف فيه شيخ طريقة او درويش بس كان واضح إنها طريقة مش مشهوره او غريبه لأن كان حواليه خمسه سته وخلاص،، فأول ما شاف الست صفاء شاورلها ف راحت وطت على إيده باستها وهو مسح على راسها وبعدها وشوشتله في ودنه فبص ناحيتي ومن بعدها رجعت جنبي وفضلنا قاعدين شويه وسط اتباعه اللي كانوا بيرددوا ذكر بلغة مش عربيه والست صفيه بتردد معاهم لغاية ما خلّصنا وقومنا عشان نمشي لكن واحنا في طريقنا بنخترق الزحمه حوالين الجامع ايدينا سابت من بعضها وهي كانت سبقتني في الزحمة فتوهت منها

ففضلت اتلفت يمين وشمال وانا عماله اعافر عشان اطلع من الزحمة وفي وسط معافرتي عشان اطلع لقيت راجل عجوز مجذوب وقع قدامي وسط الزحمة فروحت وطيت عليه وشديته وفضلت معاه لغاية ما طلعنا من الزحمة وروحت مطلعه خمسه جنيه من البُك بتاعي وحطيتها في ايده

فلقيته بيبص لي بنظرة غريبة وقال

_في عروقك د,,م الزوهريين يا بنت فاطمة..

ساعتها برقت بعينيا لما سمعت اسم امي الله يرحمها على لسانه،، بس برقت اكتر لما حط ايده على راسي وفضل يتمتم ثواني وبعدها قال

_دي الخدمة اللي تستاهليها،، حاذري من صفاء وخدّامها..

بعدها مافيش ثواني ولقيت الست صفاء جايه فراح قايل بصوت عالي_حيي،، لا دايم الا وجهه..

فبصت له الست صفاء بصه كأنها بتفحصه وبعدها اخدتني من ايدي ومشينا،، ومجرد ما وصلنا وقعدنا في أوضة الكنب لقيتها بتسألني

=هو المجذوب كان بيقولك ايه؟؟

فمش عارفه ليه خفت اقولها على اللي قاله فقلت لها

_كان بيدعيلي بعد ما عطيته حسنه

=بس؟؟ ماقالش اي حاجه تانيه؟؟؟

_لا ماقالش

فوقتها فضلت باصالي ثواني بطريقه ما شوفتهاش منها قبل كده وبعدها ابتسمت وقالت

_روحي أعملي لنا فنجانين قهوة..

فروحت على المطبخ عملت القهوة ورجعتلها على الانتريه..

ومجرد ما خلصت فنجاني وحطيته قدامي على الترابيزه قامت الست صفاء مسكته وقلبته في طبقه وبدأت تقرأ الفنجان،،

كانت اول مره تعمل حاجه زي دي قدامي ودار في دماغي ان دا تفسير العربيه اللي بتيجي تخدها،، إنها بتقرا الفنجان ولا بتفتح المندل،،

فمجرد ما إتأملت في الفنجان لقيت وشها إتقلب لكن حاولت تداري قلبة وشها وبقت تبص في الفنجان وترجع تبص في وشي بملامح باردة

لغاية ما ابتسمت وقلت

_مش تقولي من زمان إنك بتعرفي تقري الفنجان يا ست صفاء،

= وبقرا الكف كمان،، هاتي ايدك

وساعتها خدت كف ايدي الشمال وقعدت تحرك صوابعها عليه وتتمتم

_شايفه ايه يا ستي؟؟

فبصت ناحيتي وابتسمت

 

=انتي متأكدة إن المجذوب مقالكيش حاجه تانيه،،

_ايوه يا ست صفاء ماقالش حاجه..

=اصل غريبه يعني،، لا فنجانك ولا كفك ظاهر فيهم اي حاجه، لا عن ماضيكي ولا مستقبلك..

_مش عارفه يا ستي

 

=عالعموم انتي بنت حلال وأكيد طريق حياتك هيبقى كله ابيض في ابيض وعشان كده ليكي عندي هدية…

ودخلت ساعتها أوضتها وطلعت وعلى ايدها عبايه نبيتي متطرزه من عند صدرها وقالت

_خدي دي هديه مني ليكي..

=بس دي شكلها عبايه غاليه يا ست صفاء

_مايغلاش عليكي غالي يا ثنيه،، المهم يلا البسيها

=البسها دلوقتي

_ايوه البسيها

=بس انا كنت بفكر اسيبها لجهازي

_البسي دي وهجيبلك غيرها ماتقلقيش

فكان زي ما يكون في صوت بيتردد في دماغي وبيقولي بلاش تلبسيها لكن لبستها وكانت كأنها متفصله عليا لكن الغريبه إني لما لبستها حسيت ان الست صفاء مستغربه كأنها كانت مستنيه حاجه تحصل لما البس العبايه وماحصلتش لكن خلصنا ليلتنا على كده ودخلت انام في اوضتي وانا بفكر في تصرفاتها وعمايلها اللي ظهرت من بعد ما روحنا المولد وشوفنا المجذوب وكلامه معايا عن الخدمة اللي ماعرفش هي ايه،، وهل هو كان بيخطرف بأي كلام ولا كلامه حقيقي..

خاصة اني اسمع من زمان ان الجماعه اللي بيقروا الفنجان وبيفتحوا المندل بيكون معاهم خدمه من الجن بتستجوب قرين اللي بيقروله عشان يقولهم اخباره ومن هنا بيبدأوا يعرفوا حاجات عن حياته ويحكوا معاه عن مستقبله من خلال اللي بيعرفوه عن حياته فازاي ماعرفتش تعرف حاجه عني…

فكنت قررت إنها مادام ليها في الكلام دا هبعد عنها وهلم هدومي من بكره ومارجعلهاش تاني..

لغاية ما في نص الليل صحيت مفزوعة على صوت تأوهاتها اللي كانت أعلى من أي يوم تاني..

لكن مجرد ما فتحت عينيا صـ,,ـرخت لما لقيت واحده نايمه جنبي وشها في وشي لكن كان وشها ابيض بياض باااهت وعينيها كلها سواد فمدت ايدها كتمت بوقي ووطت راسها كأنها بتبص على عبايتها،،

كنت حاسه ساعتها اني مشلوله ومش قادرة اصـ,,ـرخ من ضغط ايدها على بوقي لكن عيني جات بتلقائية على عبايتها اللي كانت شبه عبايتي بالظبط

وساعتها لفت راسها وبصت على الأوضه فرفعت عيني انا كمان عشان الاقي بنات كتير يمكن عشر بنات لابسين نفس العبايه ومنظر وشوشهم وعيونهم زي اللي نايمه جنبي

السابقانت في الصفحة 1 من 3 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
58

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل