فضر بني بالقلم ولما روحت البيت قلت لوالدي إن أبونا ضر بني بالقلم عشان سألته ربنا إتجوز مين عشان يخلف فأجتمع علي أبي وإخوتي وكتـ,ـفوني وقالوا لي لا تجلس مع المسلمين ولا تسألهم ولا تتحدث معهم ولا تسأل مثل هذا السؤال في الكن يسة مرة أخرى !!
لما كنت بشوف مسلم فارش حصيرة في الشارع أو محل وواقف بيصلي وبيسجد لله كنت بشوف الفرق وببقى حزين جدا المسلم لا يعبد صورة واقف بيعبد الله وحده عز وجل ومن هنا إبتدى التغيير الحقيقي يدخل لقلبي
بعد زواجي زوجتي قالت لي إعمل اي شئ هنرضى به ! لكن لو إتكلمت في الإسلام أو دخلت الإسلام هن خلص عليك هتت قت ل ! ود مك هيكون حلال
لها أنا مقتنع ان الدين عند الله الاسلام أن أمو ت في الأرض مسلما وأكون حيا في السماء
نقلت زوجتي كلامي للكنا ئس وللقسا وسة ولأقاربي ولأقاربها فقالوا لها لا تخبريه وأتركينا نعالج الأمر وزادوني بالمال حتى أبتعد عن فكرة الإسلام وعندما كبر إبني رامي وإبنتي أميرة إختليت بإبني وعمره 16 سنة وقلت له إن محمد الذي نكرهه كمس يحيين هو رسول من عند الله وأن الدين عند الله الإسلام وأن الله أرسل محمد رحمة للعالمين تعالى أنا وإنت نشهر إسلامنا ولو أمك رفضت الإسلام ناخد أختك معانا ! قاللي سيبني وأنا هفكر !!
الكن يسة تراقبني وبدأت أشعر أن المو ت يقترب وكنت أخشى ان أمو ت على الكفر قالت لي زوجتي إن خبر رغبتك في الإسلام إنتشر في الكنيسة وسيقت لونك قلت لها سأعتنق
الإسلام حتى وإن قت لوني وبالفعل دبرت الكن يسة خطة لإستدراجي وخطڤي وبالفعل جاء طبيب مس يحي وراهبة وكا هن وأنزلوني من البيت في سيارة ملاكي بحجة الحديث معي وبنجو ني في السيارة وتم وضعي في أخط ر عنبر في مستشفى للأمراض العقلية وقال الكا هن للطبيب كڈبا أنني مچنون وأمشي في الشارع وإتها ماټ أخرى باطله ورفض أخي إستلامي قائلا للمستشفى إنه يريد أن يدخل الإسلام ولو إستلمته سيقت لوه !
الطبيب بإخراجي على ضمانته الشخصية فعدت إلى أسرتي وأخبرتهم أنني مصمم على الإسلام من أراد ان يأتي معي فليأتي فرفضوا الثلاثة فذهبت في اليوم
التالي يوم 7 مارس 1999 إلى الأزهر وأشهرت إسلامي فتركتني أسرتي في نفس الليلة وجاءني رجلان احدهم مسلح واحدهم يحمل سيفا أطلق المسلح علي رصاصة أفقدتني عيني اليمنى الحمد لله وأحتسبها عند الله
السيف للتخلص نهائيا وأستقرت على ركبتي
زحفت على السلم ونقلوني الناس إلى المستشفى وخرجت بعد 13 يوما فاقدا إحدى عيني
ووجدتني وقد سرت متمسكا بالإسلام أكثر مما كنتوبدأت أبحث عن عمل وسكن تزوجت من مسلمة وأكرمني الله بحبيبة وعبد الرحمن
دا كلام احي المصري الشماس بكنيسة ال ب بك بالاسكندرية الذي أعلن إسلامه ودفع الثمن رصاصة في العين اليمنى و بالسيف في منتصف الركبة وحجز
في عنابر مستشفى الأمراض العقلية ومحاولات إغتيال متكرره حتى يترك الإسلام ! فقال للجميع أهل وأقارب وزوجة وأبناء وقساوسة إن الدين عند الله الإسلام
سمير شفيق ابراهيم الشماس بكنيسة ال ….
نقلا عن لسانه
توفى سمير شفيق ابراهيم على الإسلام رحمه الله رحمة واسعة ترحموا عليه يرحمكم الله منقول
