منوعات

ما هو الحيو,ان الذي يصـ.ـيب الإنسان بالعين ويحسـ،ـده ويخــ.ـطف البصر ويسقــ.ـط الحـ،ـامل

ولا يعطيها منه. ولقد كان هذا أمراً معروفاً عند قدماء البشر، حيث كانوا يكر.هون تناول الطعام بين يدي البها.ئم والس.باع؛ خشيةً أن تصيبهم بعيونها، لما فيها من الشر.ه والحرص، ويستفاد من هذا أن الاكل بحضرة الخدم والمراسلين والموظفين والمعو.زين قد يصـ،ـيب بالعين للسبب ذاته؛ لأن الحكم يدور مع علته وسببه وجوداً وعدماً، ومن المؤيدات الشرعية لذلك أن رسولنا عليه الصلاة والسلام كان يستعـ،ـيذ بالله من كل عين لامة، ومعنى لامة: أي واقعة بالإنسان، فهل الحيوان يصيب الإنسان بعينه ؟
ملخص الجواب

لا دليل على إثبات العين الحيو.انية، مع أنه لا يستبعد ذلك لا سيما مع ما فيها من الحرص والطمع، فينبغي إخفاء الطعام عنها، أو إعطاؤها شيئا منه، وهو من الإحسان المأمور به شرعا.حمرة يعلوها سواد ، وقيل صفرة ، وقيل سواد مع لون آخر. وقال ابن قتيبة: لون يخالف لون الوجه ، وكلها متقاربة .

وحاصلها : أن بوجهها موضعا على غير لونه الأصلي ، وكأن الاختلاف بحسب اللون الأصلي، فإن كان أحمر فالسفعة سواد صرف ، وإن كان أبيض فالسفعة صفرة ، وإن كان أسمر فالسفعة حمرة يعلوها سواد. وذكر صاحب البارع في اللغة أن السفع سواد الخدين من المرأة الشاحبة ، والشحوب بمعجمة ثم مهملة : تغير اللون بهزال أو غيره …

واختلف في المراد بالنظرة ؛ فقيل : عين من نظر الجـ،ـن، وقيل من الإنس، وبه جزم أبو عبيد الهروي .

والأولى : أنه أعم من ذلك ، وأنها أصيبت بالعين ، فلذلك أذن صلى الله عليه وسلم في الاسترقاء لها، وهو دال على مشروعية الرقية من العين” انتهى من “فتح الباري” (10/202).
قال ابن القيم رحمه الله : “والعين عينان: عين إنسية ، وعين جنية ، فقد صح عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة ، فقال: استرقوا لها فإن بها النظرة.

قال الحسين بن مسعود الفراء : وقوله سفعة أي نظرة يعني من الجـ،ـن، يقول بها عين أصـ،ـابتها من نظر الجـ،ـن ، أنفذ من أسنة الرماح” انتهى من “زاد المعاد” (4/ 151).

يأكله، ولو بعظم” انتهى.

وقول بعض الرقاة: إنه ثبت لديهم إصـ،ـابة الإنسان بعين القط ونحوه، لا عبرة به؛ لأنه لا سبيل للراقي لمعرفة ذلك، فربما كانت الإصـ،ـابة بعين إنسان أو جا.ن.

والحاصل :
أنه لا دليل على إثبات العين الحيوا.نية، مع أنه لا يستبعد ذلك لا سيما مع ما فيها من الحرص والطمـ،ـع، فينبغي إخفـ،ـاء الطعام عنها، أو إعطاؤها شيئا منه، وهو من الإحسان المأمور به شرعا.
والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
12

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل