
حكايتي مع سلفتي الصغيرة
بقلم عادل عبد الله
قصة حقيقية … تحكيها صاحبتها بنفسـ,ـها وتقول …….
حكايتي بدأت من 6 سنين عندما تقدم شاب محترم للزواج مني وبالفعل تزوجنا في منزل عائلته .
الحقيقة زوجي انسان محـ,ـترم ويحبني جدا وانا ايضا احببته ورزقنا بولد وبنت و كنا نعيش حياة هادئة .
أما حماتي فهي أمرأة عصبية وكانت دائما تصطنع معي المشـ,ـاكل علي اتفه الاسباب و لذلك اصبحت علاقتي بها سطـ,ـحية منعا للمشاكل بعكس سلفتي الصغيرة زوجة الاخ الأصغر لزوجي التي تزوجت بعدي و كانت تحبها كثيرا وتقربها منها .
منذ دخول سلفتي الصغري للمنزل و لم ارتاح لها ابدا بسبب طريقة ملابسها المـ,ـكـ,ـشوفة دائما وتصرفاتها الاوفر التي تدعو للشـ,ـك فيها !!
حتي زوجها دائما كانت خلافاتهما سويا بسبب غيرته عليها !!!
لم اهتم كتيرا بتصرفاتها كثيرا في البداية وظننتها تتعامل بجرأة زائدة ولكن ربما بتلقائية و استمر الوضع كذلك حتي لاحظتها اثناء نزولي من المنزل ذات يوما تقف علي السلم و تتكلم بهمس في هاتفهها وبمجرد ان رأتني ارتبكت وانهت المكالمة في الحال !!!
بدأت أشك انها علي علاقة برجل أخر غير زوجها ولذلك قررت اني ابدأ أراقبها !!!
راقبتها فترة في صمت حتي لاحظتها ذات يوم بعد انصراف زوجها لعمله بنصف ساعة قد نزلت من المنزل علي غير عادتها في هذا الوقت !!!
نزلت خلفها سريعا كي اعرف اين ستذهب وماذا ستفعل وسرت خلفها الي ان رأيتها دخلت احد المنازل .
اصا تني الحيرة !! أخاف ان أكون ظا لمة لها وان تكون في زيارة لأحد اقاربها او احدي صديقاتها وفي ذات الوقت حاستي السادسة تقول انها دخلت تقابل رجلا في هذا البيت !!
بدأت اسأل عن سكان ذلك المنزل حتي علمت ان المنزل توجد به اربعة شقق منهم شقتين مغلقتين بأستمرار لسفر اصحابهما منذ فترة طويلة و شقة اخري يسكن بها رجل عجوز وزوجته عمرهم يتجاوز السبعين عاما اما الشقة الرابعة يسكنها شاب متزوج و عاطل عن العمل مع زوجته و ان زوجته هي من تقوم بالعمل والانفاق عليه !!!
زاد شكي ان سلفتي علي علاقة بهذا الشاب وقد أتت لمقابلته في منزله .
انتظرتها حتي نزلت من المنزل ورأيتها تخرج منه فأوقفتها وواجهتها وسألتها اين كانت وماذا كانت تفعل في هذا المنزل
في البداية حاولت الأنكار وان تتهـ,ـرب لكني ضغـ,ـطت عليها الي ان قالت لي تعالي نذهب للمنزل وهناك سأحكي لكي كل شئ .
عدنا الي منزلنا ودخلت معها شقتها و دخلنا غرفتها واغـ,ـلقتها ثم بدأت تبكي و تحكي ان هذا الشاب كانت تربطها به علاقة حب قبل الزواج وانه قام بتصويرها فيديو و الان يهد دها بهذا الفيديو !!
وقالت انها تذهب له مكر هه خوفا من تهد يده لها !! وانها تريد
ان تنهي تلك العلاقة ولكنها لا تستطيع !!!
تعاطفت معها ووعدتها بأني ساساعدها حتي يبتعد هذا الانسان عنها حرصا عليها وعلي بيتها واولادها .
طلبت منها رقم هاتفهه كي اتكلم معه واحاول انهاء تلك العلاقة .
اخدت منها رقم هاتفهه واتصلت به وبدأت اواجهه بأني علمت بعلاقته بسلفتي واني سوف أخبر زوجها .
في البداية حاول ان يتظاهر بلامبالاة وقال لي انه لا يهتم ان علم زوجها او لم يعلم !!
فأخبرته انني سوف أبلغ الشرطة عنه واخبرهم بتهد داته المستمرة لها !! تظاهر ايضا بعد الاهتمام وقال انه لا يهتم بذلك !!
وفي نهاية الكلام قال لي انه علي استعداد ان يمسح ذلك الفيديو من هاتفهه ويبتعد عنها نهائيا اذا دفعت له 100 الف جنية !!
في البداية رفضت وبعد مـ,ـفاوضات كثيرة اتفقنا أننا سندفع له 50 الف جنية واتفقنا علي مهلة اسبوع لتدبير هذا المبلغ .
وبعد اسبوع استطاعت سلفتي أن تدبر جزء من المبلغ وانا اكملت باقي المبلغ واتصلت به واخبرته ان المبلغ جاهز .
وعندما اردت تحديد موعد ومكان لاعطاؤه المبلغ رفض ان يستلم المبلغ بعيدا عن منزله وأصر علي استلامه داخل منزله !!
سلفتي أخبرتني بعدم الخو ف والتردد و اننا سنذهب سويا الي هناك لانهاء الموضوع وستكون اخر مرة تخطو قدماها ذلك المكان .
بعد انصراف ازواجنا لاعمالهم صباحا ذهبنا سويا الي منزل ذلك الشاب وبعد ان دخلنا بأقل من دقيقة حدث ما لم اتوقعه ابدااا .
ضحك هذا الشاب ضحكة عالية شړ يرة ثم ظهر شابان اخران غيره و قاموا بتقييد حركتي وتكم يم فمي !! حاولت الافلات منهم ولكني لم استطع وهنا ضحكت سلفتي وقالت لي ساخرة هل تريدين ان تظهري في صورة الملاك البرئ الشريفة !! لن تنالي ذلك ابدا !! بعد قليل ستصبحيين مثل ي تماما ولن تستطيعين معايرتي بعد ذلك ثم اخرجت هاتفها لتصوير ما سيحدث !!
وفي خلال ثواني معدودة سمعت باب الشـ,ـقة يكسر ويدخل منه رجال الشرطة الذين قاموا بالقبض عليهم جميعا و فك قيودي !! والمفاجأة اني رأيت حماتي وسط رجال الشرطة !!!
بعدها تم اقتيادهم جميعا الي قسم الشرطة أما انا فأخذتني حماتي الي المنزل وهناك سألتها كيف عرفت بوجودنا في هذا المكان ولماذا أتت برجال الشرطة في هذا الوقت !!
اجابتني حماتي بأنها قد شعرت بأن هناك سمة سر بيني وبين سلفتي وارادت ان تعرفه فبدأت تر اقبنا حتي علمت بقصة سلفتي مع هذا الشاب واخفت ذلك عن ابنها حرصا عليه .
وحين شعرت بذهابنا اليه ابلغت الشرطة لكي تصل في الوقت المناسب
.
ثم اعتذرت لي عن سوء تعاملها معي في السابق ووعدتني بأن تكون اما لي في المستقبل بعدما كدت ان أضحي بنفسي في سبيل شرف أسرتها .
انتهت .
والان وبعد
ان انتهيت من سرد قصتي اريد ان اقول بأنني تعلمت عدة دروس من تلك التجربة اولها عدم التجسس ومراقبة الغير كما قال الله تعالي في كتابه الكريم وثانيها عدم اعطاء الثقة الا في حدود حتي لا يستغلها الاخرين اسوء استغلال .
أما حماتي فبرغم من عمرها الكبير الا انها تعلمت الا تحكم علي من حولها بمعسول اللسان وبالظاهر .
الي اللقاء مع حكاية جديدة مع الكاتب عادل عبد الله .